Catb Jamil
العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل
Noocyada
(خ. 4) مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي ذكره في مقدمة فتح الباري ذابا عنه وقال: إنما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقتله ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى ثم ذكر أن مسلما لم يعتمد على حديثه.اه باختصار وأقول: رميه مروان لطلحة هي أول شر وقع بين العسكرين يوم الجمل بعد أن التأم الصلح بينهم فتسبب عنها الحرب نص على ذلك المقبلي رحمه الله في (الأرواح النوافخ) ولمروان القدح المعلى في إثارة الفتنة في أيام عثمان وهو من أكبر المتسببين في قتله وهو المحرض لسعيد بن العاص ومن معه على قتل عائشة وطلحة والزبير مع ذهابهم إلى البصرة روى ذلك العلامة ابن الأثير رحمه الله تعالى وذكر أن مروان قال على المنبر أي على رؤوس الاشهاد بدون حياء إن قوله تعالى { والذي قال لوالديه أف لكما } الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فقالت له عائشة كذبت ولكنك فضض من لعنة الله.
ومروان هو المشير بقتل الحسين (عليه السلام) والساب له ولأخيه ولأبيه وأخباره في ذلك مشهورة.
وأخرج ابن عساكر مرفوعا فيه: ويل لأمتي من هذا وولد هذا، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لما جاءوا به مولودا ليحنكه فلم يفعل ولا غرو فهو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون كما في الحديث وقد صححه الحاكم ورواه عن عبد الرحمن بن عوف قال كان لا يولد لأحد مولود إلا أتى به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيدعو له فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال عليه وآله الصلاة والسلام هو الوزغ بن الوزغ الملعون ابن الملعون ذكر هذا الألوسي في (صادق الفجرين) رحمه الله تعالى وذكر أن مروان كان من أشد الناس بغضا لأهل البيت.
فتعديل مثل مروان تفريط واضح ومما يحير منه العاقل المتدين رواية البخاري عن مروان وأشباهه وترفعه عن الرواية عن وارث علوم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جعفر الصادق ولله قول الثائل:
Bogga 77