الحكم بن عتيبة الكندي مولاهم الكوفي، ذكره في (تهذيب التهذيب) وقال هو أحمد من روى عنه الجماعة ومدحوه، ثم قال إنه صاحب سنة واتباع وكان فيه تشيع إلا ان ذلك لم يظهر منه.اه وأقول: ما أدري كيف عرفوا تشيعه مع قولهم أنه لم يظهر منه إلا إن كان للتشيع رائحة ذكية كرائحة المسك الأذفر تضوع فتصيب رؤوس جعلان النصب بالصداع.

(4) حكيم بن جبير الأسدي ذكره في (تهذيب التهذيب) وذكر من ضعفه ووهنه ومن اثنى عليه خيرا ثم قال: وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث له رأي غير محمود نسأل الله السلامة غال في التشيع.اه

وأقول: ليفرج روع القارىء فإن الغلو في التشيع كالرفض لهم فيه تفاسير وتقدمت والمتيقن من ذلك حب علي وتفضيله على الأمة وقد تقدم إن ذلك إجماع العترة وقول جمع من كبار الصحابة وخيارهم وجم غفير من تابعيهم بإحسان وقنا ليست هذه المسألة من المسائل التكليفية وأوضحنا الكلام فيها في (النصائح الكافية) ثم في (تقوية الإيمان).

(ق) حمران بن أعين الكوفي مولى بني شيبان ذكره في (تهذيب التهذيب) وقال قال أبو حاتم شيخ صالح، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي ليس بالساقط وقال أحمد كان يتشيع هو وأخوه وقال الاجري عن أبي داود كان رافضيا.اه

( خ. م. كد. ت. س. ق) خالد بن مخلد القطواني أبو الهيثم الكوفي ذكره في (تهذيب التهذيب) وذكر من وثقه واثنى عليه خيرا ثم قال: قال الآجري عن أبي داود صدوق ولكنه يتشيع وقال ابن سعد كان متشيعا منكر الحديث في التشيع مفرطا وكتبوا عنه للضرورة، وقال العجلي ثقة فيه قليل تشيع وكان كثير الحديث، وقال صالح بن محمد جزرة ثقة في الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو وقال الجوزجاني كانت شتاما معلنا لسوء مذهبه.اه بتصرف.

(ت. س. ق) داود بن ابي عوف سويد التميمي البرجمي الكوفي أو الجحاف، ذكره في (تهذيب التهذيب) وذكر توثيقه عن جماعة وقال ابن عينية كان مر الشيعة * مما يشيعه، وقال ابن عدي له أحاديث وهو من غالية التشيع وعامة حديثه في أهل البيت وهو عندي ليس بالقوي ولا ممن يحتج به، وقال العقيلي كان من غلاة الشيعة وقال الأزدي زائغ ضعيف.اه بحذف وتصرف

Bogga 63