62

س أم امري به عليك هوان؟

يوم أنبئت أن ساقي رضت

وأتتكم بذلك الركبان

ثم قالوا إن ابن عمك في بل

وى أمور أتى بها الحدثان

فنسيت الأرحام والود والصح

بة فيما أتت به الأزمان

إنما الرمح - فاعلمن - قناة

أو كبعض العيدان لولا السنان

وهي قصيدة طويلة. فدخل النعمان بن بشير على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين، إنك أمرت سعيدا بأن يضرب ابن حسان وابن الحكم مائة سوط، فلم يفعل، ثم وليت مروان فضرب ابن حسان ولم يضرب أخاه، قال: فتريد ماذا؟ قال: أريد أن تكتب إليه بمثل ما كتبت إلى سعيد، فكتب إليه معاوية يعزم عليه أن يضرب أخاه مائة؛ فضربة خمسين وبعث إلى ابن حسان بحلة وسأله أن يعفو عن خمسين، ففعل وقال لأهل المدينة: إنما ضربني حد الحر وضربه حد العبد خمسين، فشاعت الكلمة حتى بلغت ابن الحكم، فجاء إلى أخيه فأخبره وقال: «لا حاجة لي فيما عفا عنه ابن حسان»، فبعث إليه مروان: «لا حاجة لنا فيما تركت، فهلم فاقتص من صاحبك»، فحضر، فضربه مروان خمسين أخرى. ا.ه. •••

Bog aan la aqoon