سد الثغور ورد ألفة هاشم
بعد الشتات فشعبها متدان
عصمت حكومته جماعة هاشم
من أن يجرد بينها سيفان
تلك الحكومة لا التي عن لبسها
عظم النبا وتفرق الحكمان
فأعطاه الفضل مائة ألف درهم وخلع عليه.
ونجد في أخبار السنة نفسها، أن الفتنة هاجت بالشام بسبب العصبية التي بين النزارية واليمانية، فولى الرشيد موسى بن يحيى بن خالد الشام، فهرع إليها موسى وأقام بها حتى أصلح بين أهلها، وسكنت الفتنة، واستقام أمرها، فمدحه الشعراء، ومن قول بعضهم فيه:
قد هاجت الشام هيجا
يشيب رأس وليده
Bog aan la aqoon