Jacaylka Badawiga
العاشق البدوي
Noocyada
قالت له نوار: لا هو نخلة ولا هو بقرة، أنت نخلة ولا بقرة، أنت ذاتك هنا يشتروك ويبيعوك.
قال وهو يلمس حجابه الضراعي بصورة عابرة: أنا اللي يشتريني ويبيعني أمو ما ولدتو.
قال له مايكل ضاحكا: نوار.
قال مبتسما: معليش ... نوار ... اللي تشتريني نوار ... ويا ريت لو سوت كدا من زمان.
ولكنه فجأة استدرك قائلا: هي مرا، والمرا كان اشترتك أنت سيدها، وكان اشتريتها أنت برضو سيدها، شوف يا مايكل أخوي اللي بطلع في أخو منو؟
فانفقع الجميع بالضحك، قالت القديسة لنوار : زولك دا مجنون، وحلبي، حلبي عديل!
ردت نوار وهي تخفض السرعة قليلا: ومتخلف.
قال الخير: الزول اللي بيقول الحق عندكم متخلف، عشان كده أخير يبيعوكم ويشتروكم زي البهايم، بس اشرحوا لي كيف زول يشتري احتفال؟ ما فاهم.
قالت القديسة: عجبك الاحتفال؟ - مدهش والله، ولكن الزول اللي محتفلين بيهو دا، مش كان أحسن تحتفلوا بالولي إدريس ود الأرباب، أو الشيخ فرح ود تكتوك، أو حتى سيدي الحسن، أنا ما شايف أي داعي للبيعملوا فيهو دا.
ردت القديسة: أنت عارف لو نحنا احتفلنا بالشيخ فرح ود تكتوك حيكون برضو في واحد عنده رأي وحيقول لينا أنا ما شايف أي داعي للي بتعملوا فيهو دا. عشان كدا، كل زول يحتفل باللي عايز يحتفل بيهو. - حتى لو كان كافر؟ - حتى ولو كان شيطان. قال الخير موجها كلامه لنوار سعد: رأيك كدا برضو يا نوار؟
Bog aan la aqoon