Jacaylka Badawiga
العاشق البدوي
Noocyada
ها هو الشتاء يا حبيبتي
يزهر مرة أخرى
وها هي النعاج الخجولة تقضم الورود المرتعشة
وأنا وحدي
أحاول حشوك بالمواكب والذكريات
مثل نعجة خجولة
الخوف
قابع على عتبة بيتنا الصغير؛ يقرصه البرد.
وقد أرسلتها من قبل عبر بريدك الإلكتروني، أقصد بالأمس القريب، كتبتها في الأصل باللغة الإنجليزية وقمت بترجمتها إلى العربية، وقد أعجب بها صديقنا الأديب لولي ينج، وهو قد يترك السودان ويسافر نهائيا إلى جنوب أفريقيا، لم تستمله ما لاحت بوادره من سلام، وقال إن السلام لن يغير شيئا وسوف يكرس لما سبق بصورة أسوأ من الماضي؛ لأنه سلام فوقي، وهي عكس أفكار مايكل حبيب القديسة سهير، فهو يؤكد أن أمريكا ما دامت موجودة ومسيطرة على العالم بمن فيه وما فيه، فإن حكومة البلاد الكبيرة ستحترم مواطنيها وتعاملهم كبشر ولو على مضض، إلى أن تحل طالبان محل أمريكا، حينها فقط سأهرب ولكن للغابة أو إلى سيارا مايسترا، وليس لمكان آخر.
أنت تعرفين رأي أمي سعاد عنك، لم يكن ذلك الرأي مزعجا في الماضي، ولكنه الآن على ما أعتقد يجب أن نأخذه مأخذ الجد. سوف نتحدث عن ذلك لاحقا، لا بأس.
Bog aan la aqoon