265

Casal Musaffa

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

Noocyada

الذي ذكرناه (1).

ذكر غياث، عن أيوب بن عتبة، عن لقمان عن [ظ] مجالد قال: كتب هرقل ملك الروم إلى معاوية يسأله عن شيء وعن لا شيء وعن دين لا يقبل الله غيره وعن مفتاح الصلاة وعن/ 311/ غرس الجنة وعن صلاة كل شيء وعن أربعة لم يرتكضوا في أصلاب الرجال وأرحام النساء فيهم الروح؟ وعن رجل لا أب له وعن رجل لا قوم له؟ وعن قبر سار بصاحبه؟ وعن قوس قزح؟ وعن بقعة طلعت عليها الشمس ساعة واحدة ولم تطلع قبلها ولا بعدها [عليها]؟ وعن ظاعن ظعن مرة ولم يظعن قبلها ولا بعدها؟ وعن الشجرة التي نبتت من غير ماء وعن شيء يتنفس ولا روح له؟ وعن اليوم وأمس وغد؟ ما إجزاؤها في الكلام؟

وعن الرعد والبرق والمجرة؟ وعن المحو في القمر؟

فقيل لمعاوية: لست هناك وإنك متى ما تخطئ شيئا مما في كتابه يغمز فيك، فاكتب إلى ابن عباس وسله عن تفسيرهن.

فكتب [معاوية] إلى ابن عباس، فأجاب [عن المسائل وأرسله إلى معاوية، وفيه]:

أما الشيء فما قال الله تعالى: وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون [30/ الأنبياء: 21].

وأما لا شيء فالدنيا تبيد وتفنى.

وأما الدين الذي لا يقبل الله غيره: فشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

وأما مفتاح الصلاة: فالله أكبر.

وأما غرس الجنة: ف [قول] لا حول ولا قوة إلا بالله.

Bogga 294