248

Casal Musaffa

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

Noocyada

ألا وإن بعد ذلك الطامة الكبرى قال؟: خروج دابة من الصفا بيدها خاتم سليمان بن داود، وعصى موسى فينكت الخاتم [في] وجه كل مؤمن فيكتب عليه «مؤمن حقا». ويمسح بالعصى وجه كل كافر فيكتب عليه: «كافر حقا».

حتى أن الكافر يقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن ليتني كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما!!!

ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين، ثم يأذن الله لها بالرجوع إلى موطنها. ألا [و] إن بعد ذلك الطامة الكبرى. قيل: وما هي؟ قال: «طلوع الشمس من مغربها مكورة فعند ذلك يغلق أبواب السماء فلا عمل يصعد، ولا توبة تقبل و [يوم يأتي بعض آيات ربك] لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا » [158/ الأنعام: 6].

ثم قال: «لا تسألوني عما سوى ذلك فإنه عهد عهد إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن لا أخبر به»!!!

[ثم ساق العاصمي عن غير أهل البيت (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وغيره بعض أخبار الدجال إلى أن قال:]

وأحاديث الفتن/ 293/ والكوائن كثيرة وليس ذكرها من شرط هذا الكتاب ولكن ذكرنا بعضها تحقيقا لما ذكرنا [ه] من وقوف المرتضى (رضوان الله عليه) على العلم بالكوائن، وإنما ذكرنا بعض ما روي عنه في هذا الباب، فأما مجموع ما ذكر

«أفيق» بالألف، وعقبة «فيق» لها ذكر في الملاحم.

Bogga 277