الإيمان بما وصف الرسول ﷺ به ربه
ثم في سنة رسول الله ﷺ
فالسنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه (١) وما وصف الرسول به ربه ﷿ من الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة بالقبول وجب الإيمان بها (٢).
فمن ذلك مثل قوله ﷺ: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟) متفق عليه. وقوله ﷺ: (لله أشد فرحًا بتوبة عبده من أحدكم براحلته) الحديث متفق عليه. وقوله ﷺ: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة) متفق عليه. وقوله (٣):
(عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره (٤)، ينظر إليكم أزلين (٥) قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرَجكم قريب)