مسعود :
أأكون مسعود بن مصاد، وقاهر الأبطال والآساد، وهيبتي ترهب جميع البرية، وتحقرني جارية عبسية، ولا أستطيع الجواب؟ فما هذا المصاب؟! وهل غير الهوى، أوهن مني القوى، وألزمني السكوت والاحتمال، والصبر على الأهوال؟
جئت أطفي غليل قلبي بماء
يشفي حر الأوام والإلتهابا
فسقتني الزلال لطفا وجودا
وسقتني بعد الزلال عذابا
أم مسعود :
ما هذا يا ولدي مسعود؟ ولماذا تأخرت عن الجنود، وأشغلت بالي، وهيجت بلبالي؟
مسعود :
أماه، وا ويلاه من الوجد والبعد، اللذين ما لهما حد!
Bog aan la aqoon