تقول وعلينا أن نفعل ، أنت الإمام ، فان هلكت فهذان من بعدك يعني حسنا وحسينا عليهما السلام وقد قلت شيئا فاسمعه ، قال : هات. فأنشد :
أبا حسن أنت شمس النهار
وهذان في الحادثات القمر
فلم يبق أحد من الرؤساء إلا وأهدى إلى الشني واتحفه.
علي يدعو معاوية للمناجزة
وأرسل علي (ع) إلى معاوية ، أن أبرز إلي واعف الفريقين من القتال ، فأينا قتل صاحبه كان الأمر له. فقال عمرو : لقد أنصفك الرجل! فقال معاوية : أنا أبارز الشجاع الأخرق؟! أظنك يا عمرو طمعت فيها! فلما لم يجب ، قال علي (ع):
« وانفساه ، أيطاع معاوية وأعصى!؟ ما قاتلت أمة قط أهل بيت نبيها وهي مقرة بنبيها غير هذه الأمة! » (2).
Bogga 234