Wakiilka Qarsoodiga ah: Sheeko Fudud
العميل السري: حكاية بسيطة
Noocyada
قال الشخص العظيم الواقف على بساط المدفأة: «بالتأكيد. توصل إلى أكبر قدر يمكنك التوصل إليه من المعلومات؛ توصل إليها بطريقتك الخاصة.»
قال المفوض المساعد: «يجب أن أبدأ فورا دون إضاعة للوقت، هذا المساء.»
نقل السير إثيلريد إحدى يديه تحت ذيل معطفه، وأمال رأسه إلى الخلف، ناظرا إليه بثبات.
قال: «ستكون لنا جلسة في وقت متأخر الليلة.» «تعال إلى دار المجلس التشريعي بما اكتشفته إذا لم نكن قد عدنا إلى منازلنا بعد. سآمر تودلز أن ينتظر قدومك. سيأتي بك إلى غرفتي.»
كانت العائلة الكبيرة والعلاقات الواسعة التي يتمتع بها السكرتير الخاص الشاب قد جعلته يتعلق بالأمل في أن يصل إلى مرتبة جلية وسامية. وفي الوقت نفسه، اختار المحيط الاجتماعي الذي كان هو زينته في ساعات فراغه أن يلاطفه باسم التدليل المذكور آنفا. وكان السير إثيلريد، الذي كان يسمعه كل يوم (غالبا وقت الإفطار) على شفاه زوجته وبناته، قد أضفى عليه مهابة أن يناديه به بجدية.
كان المفوض المساعد متفاجئا وممتنا للغاية. «سأحضر بالتأكيد المعلومات التي سأتوصل إليها إلى دار المجلس التشريعي إذا كان لديك الوقت كي ...»
قاطعه الشخص العظيم: «لن يكون لدي الوقت. ولكني سألقاك. ليس لدي وقت الآن ... وأنت هل ستذهب بنفسك؟» «نعم يا سير إثيلريد. أظن أنها الطريقة الأفضل.»
أمال الشخص العظيم رأسه إلى الخلف أكثر، كي يبقي المفوض المساعد تحت ناظريه، حتى كاد يغلق عينيه. «هممم، أها! وكيف تقترح أن ... هل ستتنكر؟» «ليس تنكرا بالمعنى الدقيق! سأغير ملابسي بالطبع.»
كرر الرجل صاحب المقام الرفيع، بنوع من التعالي المتسم بشرود الذهن: «بالطبع.» أدار رأسه الكبير ببطء، ومن فوق كتفه رمق الساعة الرخامية الثقيلة، التي تتحرك عقاربها بدقات مسترقة وخافتة، بنظرة غير مباشرة. كان العقربان المطليان بلون الذهب قد اغتنما الفرصة وسرقا ما لا يقل عن خمس وعشرين دقيقة دون أن يلاحظ.
ازداد قليلا توتر المفوض المساعد، الذي لم يستطع أن يراهما في تلك الفترة القصيرة. ولكن الرجل المهم توجه إليه بوجه هادئ وثابت الجأش.
Bog aan la aqoon