بَابُ فَضْلِ مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ
١٦١ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ جُوصَا، ثنا أَبُو عَامِرٍ مُوسَى بْنُ عَامِرِ بْنِ عُمَارَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: " ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ﷿: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ﷿ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ رَاحَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ﷿ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ﷿ "
بَابُ ثَوَابِ مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ
١٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗١٣٨⦘ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي لَقِيطٌ أَبُو الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنِي صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُحْسِنُ الْوُضُوءَ، فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ يُمَضْمِضُ فَاهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى، إِلَّا حَطَّ عَنْهُ مَا نَطَقَ فُوهُ، وَمَشَى إِلَيْهِ حَتَّى إِنَّ الذُّنُوبَ لَتَتَحَادَرُ عَنْ أَطْرَافِهِ، ثُمَّ إِذَا مَشَى إِلَى الْمَسْجِدِ كَانَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ صَلَاتُهُ لَهُ نَافِلَةً، ثُمَّ إِذَا هُوَ - يَعْنِي - إِذَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَأَخَذَ مَضْجَعَهُ كَانَتْ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ»