1177 BC: Sanadkii Burburka Ilbaxnimada
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
Noocyada
16
ما بدا أنه قصر ملكي. على الفور أطلق على الحضارة المكتشفة حديثا اسم «المينوية»، نسبة إلى الملك مينوس الذي تحكي عنه الأسطورة اليونانية، والذي قيل إنه حكم كريت في الأزمنة القديمة، وكان لديه مينوتور (نصف إنسان، ونصف ثور) في ملحق قصره الذي بني على شكل متاهة تحت الأرض. عثر إيفانز على العديد من الألواح الطينية، وأشياء أخرى، عليها كتابة؛ بكل من «النظام الخطي إيه» (التي ما زالت رموزه لم تفك) و«النظام الخطي بي» (وهو شكل أقدم للغة اليونانية ربما يكون الميسينيون هم من أتوا به إلى كريت). ومع ذلك، لم يكتشف مطلقا الاسم الحقيقي لهؤلاء الناس، ويبقى اسمهم، كما ذكرت، مجهولا إلى يومنا هذا؛ رغم أكثر من قرن من التنقيب المستمر، ليس في كنوسوس وحدها وإنما في العديد من المواقع الأخرى في كريت أيضا.
17
كشف إيفانز عن العديد من الواردات من مصر والشرق الأدنى في كنوسوس، ومنها غطاء آنية من المرمر منقوش عليه بالهيروغليفية «الإله الطيب، سوسرن رع، ابن الشمس، خيان.»
18
خيان هو أحد أشهر ملوك الهكسوس، وحكم أثناء السنوات الأولى من القرن السادس عشر قبل الميلاد. وعثر على الأغراض الخاصة به في أنحاء الشرق الأدنى القديم، ولكن يظل أمر كيفية وصول هذا الغطاء إلى كريت لغزا.
من الأغراض التي تبعث على مزيد من الاهتمام إناء مصري من المرمر عثر عليه بعد أعوام عدة أثناء تنقيب لأثري آخر في مقبرة في موقع كاتسامبا في جزيرة كريت، وهو أحد الموانئ على الساحل الشمالي المرتبطة بمدينة كنوسوس. منقوش على الإناء الاسم الملكي للفرعون تحتمس الثالث: «الإله الطيب (من خبر رع)، ابن الشمس، تحتمس الكامل في تحولاته.» وهو واحد من الأغراض النادرة التي عثر عليها في منطقة إيجه وتحمل اسمه.
19
زعم المؤرخ اليوناني ثوسيديديس، الذي كان يعيش في القرن الخامس، أن المينويين كانوا يمتلكون أسطولا حربيا وسيطروا على البحار في هذه الفترة: «أول شخص تأكد لدينا أنه أسس أسطولا حربيا هو مينوس. لقد جعل من نفسه سيدا على ما يدعى في وقتنا هذا البحر الهيليني» (ثوسيديديس ، «تاريخ الحرب البيلوبونيسية»، الكتاب الأول، الصفحات 3-8). عند العلماء القدامى، أصبح هذا معروفا بمسمى
Minoan Thalassocracy ، أي: السلطة البحرية المينوية، من
Bog aan la aqoon