2 ) ثم إقليم تروندلاج (1500كم
2 ) ثم الإقليم الشمالي (1200كم
2 )، وأخيرا الإقليم الجنوبي (نحو 500كم
2 ) فقط.
ثانيا:
بناء على تفاعل عدة عوامل طبيعية على رأسها التربة والمناخ الملائمين نجد تركيزا واضحا في المناطق الزراعية داخل الإقاليم كما يوضحه الشكل رقم (27)
بأنصبة المراكز من المساحة الزراعية، والدراسة الدقيقة للشكل (27)
توضح أن التوزيع الجغرافي للأراضي الزراعية تتركز في المناطق أو المراكز التالية: (أ)
من المساحة الزراعية في الإقليم الشرقي يتركز حوالي ثلاثة أخماس المساحة في المركزين 11، 12 - أي في منطقة صغيرة حول فيورد أوسلو، وهذه فعلا هي المنطقة الملائمة من حيث تواجد التربة الصالحة من الإرسابات البحرية والطميية التي ارتفعت فوق سطح البحر بعد انحسار العصر الجليدي، وبالإضافة إلى ذلك فإن الإرسابات الفيضية التي تأتي بها الأنهار تساعد على رفع خصوبة الأرض، والمنطقة تتمتع بمناخ معتدل وكمية أمطار جيدة، بينما داخلية الإقليم الشرقي التي يمثلها المركزين 9 و10 في الشكل (27)
أقل ملاءمة للزراعة في مجموعها نتيجة تداخل التضاريس العالية مع الأودية المحدودة المساحة، والمنتشرة في مناطق عديدة والتي تشكل مناطق الزراعة، ويضاف إلى ذلك أن المناخ أكثر تطرفا في هذه المراكز الداخلية من حيث الحرارة المنخفضة شتاء وطول فترات الصقيع، وذبذبة كمية الأمطار الساقطة وقلتها في المجموع. (ب)
Bog aan la aqoon