125

Cajalat Imla

عجالة الإملاء المتيسرة من التذنيب

Baare

إبراهيم بن حماد الريس ومحمد بن عبد الله بن علي القنّاص

Daabacaha

مكتبة المعارف للنشر وَالتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولي

Sanadka Daabacaadda

1420 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

واستيعاب العزو في كل حديث، بل تمييز المنسوب إلى النسائي أحد الأئمة فيما يتعلق في الذكر ونحوه، وغالبه في عمل اليوم والليلة له. الذي هو من جملة السنن الكبرى، (لكن أفرده تصنيفًا مستقلًا) (ولا يعرفه إلا من مارس كتاب الأطراف)، ويتكرر في هذا الكتاب كثيرًا ثم يسَّر الله بمَيْز هذا الأخير، (واستيعاب متفرقه رمزًا في سؤال الجنة) أواخر هذا الإملاء (وعهدة ما أعزوه غالبًا إلى النسائي على صاحب الأطراف).
وأما تنقيح كل ألفاظ الكتاب على التحرير والتهذيب، فيعسر جدًا لكثرته وتكرره ويتلف الكتاب بذلك، وقلَّ ما يسلم منه حينئذ، وليس المقصود ذاك إذ غالب هذه المصنفات، إنما هو بالمعنى، وفي الإشارة غنية عن العبارة للَّبيب، وتتبعه كله لفظةً لفظةً ممتنع أو متعذر؛ لعدم الفراغ، وقلة الآلة خصوصًا ما أغفله ﵀ من الأصول التي شرط في أوله استيعابها، والتنبيه عليه مع كثرة تكرره، (وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر، ولولا ظلمة الليل ما حمد

1 / 133