يا قبر، فاهنأ بالتي أحرزتها
هي درة بالدرج لاحت تسطع
يا رب، فاجعل جنة المأوى لها
دارا بطيب نعيمها تتمتع
واسكب على حصبائها سحب الرضى
فضلا، وإن تك قد سقتها الأدمع
يهنأ لأرباب النعيم نعيمهم
طوبى لمن من نهرهم يتضلع
وبعد هذا الامتثال تنتفض صائحة بالموت الذي فطر حشاشتها. إلا أن صيحتها تظل استرحاما. وما أبلغ وصفها الردى «بمنهل التشتيت» على قياس النظرة الدنيوية التي تختبر به الفراق المر، دون الأمل الروحي الذي يرى فيه وسيلة الاجتماع والاتحاد.
يا منهل التشتيت، حسبك ما جرى
Bog aan la aqoon