فقل بطلعتك الغرا وعزتها
واحكم بما ترتضي متعت بالأدب
من غير قلب أتبقى روح عائشة
لا والذي زان هذا المجد بالأدب
وأصدق صورة من شعرها العائلي في المراثي، ولا سيما مرثاة ابنتها المحبوبة توحيدة وهي القصيدة الوحيدة تقريبا التي يذكرها الناس من شعرها زاعمين أنها خير ما نظمت التيمورية، وحكمهم في هذا حكمهم في كثير من الشئون؛ يقرون رأيا ما، ويعززونه، ويتعصبون له قبل الاطلاع على سواه، بروح التساهل، وقبل أن يصرفوا ولو دقائق في البحث والمقارنة.
وأضيف إلى هذه المرثاة مرثاتها للشيخ إبراهيم السقا الذي يلوح كأنه عضو من عائلتها المعنوية. فتتوجع لفقده:
الدهر أبدل راحتي بعناء
واعتاض صفو تنعمي بشقاء
شجن عرى الإسلام بالظمأ الذي
حل العرى بضمائر العلماء
Bog aan la aqoon