Qoyska Robinson Swiss
عائلة روبنسون السويسرية
Noocyada
تمكن فريتز من أن يعلق رمحه في صدفة سلحفاة، وقد كانت تجرنا نحو الشاطئ بسرعة مذهلة. عندما وصلت السلحفاة، صعدت إلى الشاطئ ورسونا على نحو رائع. كانت السلحفاة في غاية التعب بعد جرنا، لذا كان من السهل أن نضعها في أحد براميلنا.
عندما رسونا، ركض أفراد أسرتنا نحونا ليروا كل الأغراض التي عدنا بها، بما فيها سلحفاتنا القوية. ركض الأولاد ليحضروا المزلجة حتى نستطيع أن ننقل ما نستطيع قبل حلول الظلام.
تمكنا من وضع السلحفاة على المزلجة، وبعد أن حملنا بعضا من أشجار الفاكهة، شققنا طريقنا إلى منزلنا متسامرين عن مغامراتنا.
قال إيرنست: «أود أن تلقي نظرة على بعض الجذور التي عثرت عليها. أظنها قد تكون نافعة.»
في الواقع، عثر إيرنست على أحد الجذور التي يمكن صنع الدقيق منها. من اللطيف أن نحصل على خبز للمرة الأولى منذ أن رسونا على الجزيرة.
عدنا جميعنا إلى المخيم ، وأفرغنا كنزنا الذي عثرنا عليه. أعطتنا زوجتي عصير القصب الذي أعدته لنا والذي كان حلو المذاق، وتناولنا جميعا البعض منه على العشاء. في تلك الليلة نعمنا بليلة دافئة، في بيتنا على قمة الشجرة، على أسرتنا الرائعة الجديدة.
استيقظت مبكرا على رؤية بيتنا السعيد، وبعد إمضاء بعض الوقت في العمل، عدت لأجد الجميع ما زالوا غارقين في النوم. وعندما استيقظوا، اندهشوا من تأخرهم في النوم. ضحكنا جميعا وألقينا باللوم على الحشيات الرائعة.
بعد تناول الإفطار، تأهبنا أنا وفريتز للعودة إلى الحطام مرة أخرى. في هذه المرة، بدا الحزن الشديد على جاك، فاصطحبناه معنا، وغمرته الفرحة لأنه سيشارك في الرحلة وساعدنا في تجميع عدد من الأشياء لنأخذها معنا. ولم تكن هناك أعباء على جاك مما أتاح له أن يستطلع الحطام. وكما هو متوقع، هل علينا باكتشاف عظيم: عربة يدوية صغيرة! شققنا طريقنا عائدين إلى الشاطئ كي نفاجأ بمنظر غريب: جماعة على الشاطئ بدت كرجال منحنين يرتدون سترات سوداء وسراويل بيضاء.
قال جاك: «لعلهم أقزام!»
ضحكت وقلت: «لا يا جاك، إنها طيور البطريق!»
Bog aan la aqoon