فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قتالهم, وردت واردة الناس, فازدحموا على الماء, فاقتتل رجلان من المسلمين أحدهما أجير لعمر بن الخطاب, من غفار, يقال له: جهجاه بن مسعود/ والآخر من جهينة حليف لبني عوف, من الخزرج. فصرخ الجهني: يا معشر الأنصار, وصرخ جهجاه بالمهاجرين.
Bogga 122