فقال: ما أراه قال بأسا, جعلك طاعما كاسيا . فقال الزبرقان: أو ما في إلا أن أن أطعم وأكتسي./ ثم سأل حسان, فقال: ما هجاه ولكن سلح عليه. قلت أنا: وعمر رضي الله عنه أعلم من حسان بما في هذا البيت من الهجاء, وإنما تساهى عنه إرادة للعفو والتغبيب عن الجاني, ولكي لا تجب عليه عقوبة, ولا يلحق المهجو سبة.
وخبر الزبرقان والحطيئة قد كتبته في باب العفو عن جرائم الهاجين للأشراف مستقصى.
فمن تورية عمر -رحمه الله- عن الذنوب ما يروى عنه في أمر المغيرة بن شعبة.
Bogga 73