فأما عبد الله بن سعد ففر إلى عثمان بن عفان فغيبه، وكان أخاه من الرضاعة، حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستأمنه له، فسكت رسول الله حتى كلمه عثمان فيه مرتين أو ثلاثا، فقال: قد آمنته. فلما ولى به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد سكت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه. فقال رجل من الأنصار: فهلا أومأت إلينا يا رسول الله! فقال: إن النبي لا يقتل بالإيماء.
Bogga 376