189

لا يزهدنك في أسير ضارع ... يبغي رضاك لفضل عزك خاشع فإليك فاشفع لي بفضلك إنني ... أصبحت ما لي غيره من شافع

واجبر كسيرا أنت كنت كسوته ... بالعفو منك وفضل حلم واسع

فأنا الغداة سليم سخط فارقني ... من سم سخط ما يداوى ناقع

إلا بحلمك إنه لدواؤه ... واحتل برفقك في وجوه منافعي

لا تفسدن جميلة أسديتها ... بالمنع إن الحر ليس بمانع

واربب أياديك الجميلة عندنا ... بزيادة منها وحسن تتابع

Bogga 221