ويقال: ((عذرت في الأمر -إذا لم يبالغ فيه- تعذيرا، فأنا معذر)). وفي القرآن: {وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم}. و((أعذرت في الأمر)) إذا أتيت فيه ما يكون لك به عذر، وإن لم تبلغ كل إرادتك. وقد قرئ ((المعذرون)) بالتخفيف./ وفي الحديث: ((لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم))، أي: إذا نزل بهم بلاء يعلمون أنهم قد استحقوه بسوء فعلهم، ولم يقولوا: لم نعذر ولم ننذر، أي: يعذرون الذي يعذبهم.
Bogga 41