قال زياد: «لأي شيء؟»
قال: «تغزو الشام.»
فقال زياد: «الأناة والرفق أمثل، واستشهد بقول الشاعر:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة
يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم»
فتمثل علي:
متى تجمع القلب الذكي وصارما
وأنفا حميا تجتنبك المظالم
فخرج زياد إلى الناس وهم يسألونه: «ما وراءك؟» فأجابهم: «هو السيف يا قوم!» •••
تلك آراء المشيرين من ذوي الحنكة، وذلك ما عمل به الإمام وارتضاه ... فأيهما على خطأ وأيهما على صواب؟ ...
Bog aan la aqoon