ودعتني والشمس في السمت
والقلب يصلى لوعة الوجد
فقضيت حاجاتي وفي صمتي
وحدي جثمت بشرفتي وحدي
الفصل الثامن والعشرون
ولما كنت قد نظمتها على سبيل التسلية، شأني في بعض أخواتها، فقد فاتني شيء من الإحكام والإتقان أعوضه بهذه الترجمة النثرية، داعيا القارئ إلى تأمل معانيها والتبصر فيها: وهي لسان حال فتاة أو عروس زفت وخرجت من عهد إلى غيره:
الترجمة النثرية
كنت واحدة بين كثير من النساء، منعكفة على الواجبات المنزلية مستترة فيها. فلماذا أفردتني وأخرجتني من ذلك الملجأ الشائق (الذي لا أزال أحن إليه) حيث كنت وأترابي معا.
إن الحب (المكتوم) الذي لم يعلن بعد لهو مقدس. إنه يتألق كالجواهر في ظلمات القلب المحتجب. وإذا تبدى (لعيان) النهار «الفضولي» فيا لمنظره الكئيب.
أنت هتكت حجاب قلبي واجتررت حبي المرتعد حياء إلى فرجة مكشوفة للعيان، وخربت تلك الزاوية التي كانت (عامرة وآهلة) به وبعشه.
Bog aan la aqoon