108

روعة المجد في شبابك شوق

وصباء والشوق فيك دلال

بعض ما أنت مرأة، لا مراء

ثم بعض حلم؛ وبعض خيال

الفصل الثاني والثلاثون

وما قولنا في هذه الأغنية، وهي عتاب غريب في بابه، عجيب في مآله:

ذلك هو نداؤك من جديد؟ لقد خيم الظلام. وقد تعلق بي الونى وأخذني من تلابيبي، فكأنما يدا حب ممدودتان للسؤال والتوسل. أتلك دعوتك من جديد؟

وكنت قد وهبت لك نهاري بطوله، أيتها الحبيبة الظالمة ، فما بالك تشائين أن تسلبيني ليلي أيضا؟ لكل شيء حد، ولكل بدء ختام، ووحدة الظلام ملك لا ينتزع.

ألم يكن هنالك بد لصوتك من اختراق حجاب الظلام والانتهاء إلي؟

ألا يسمع للمساء شيء من أنغام الوسن على باب داركم؟ أو ليست النجوم التي لا صوت لأجنحتها تحلق في السماء فوق برجكم الشامخ المتعالي؟ ثم أولا تتساقط الأزهار مائتة في حديقتكم؟

Bog aan la aqoon