65

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Noocyada

أحدهما: ما هذه الحروف؟ فأكثرهم (¬1) يقول: [إنها أصول] (¬2) وهى مع كونها أصولا، حروف إعراب نائبة مناب [الحركات] (¬3) تجعل أصولا وإعرابا، قال (¬4): وقال المصنف: هذه الحروف مبدلة من لام الكلمة [فى أربعة منها، ومن عينها فى الباقيتين، فهى بدل يفيد] (¬5) ما لم يفده المبدل منه، كالتاء فى (بنت)، و(أخت)، هى بدل من الواو، وتفيد التأنيث وهما لا يفيدانه، ولا يقال إن [ذو وفوك يبقى] (¬6) على حرف واحد؛ لقيام البدل مقام المبدل منه انتهى.

الأمر الثانى: اختلفوا فى وجه إعرابها بالحروف، فقيل: توطئة للمثنى والجمع، لأن هذه جاءت بالحروف الثلاثة، الدالة على الحركات التى هى لها أخوات بخلاف المثنى والمجموع فإنه [حو] (¬7) فيه] (¬8).

[ثم اختلفوا فى علته] (¬9):

فقيل (¬10): لا علة لذلك، لكنه شاذ، ومنهم (¬11) من علله بأنها تكثرت بمضافاتها لفظا ومعنى، أما اللفظ فلأن من حقها أن تضاف، وأما المعنى فلأن الأب يستلزم ابنا، والأخ أخا، والفم لا يكون إلا فى جسد حيوان، والحم يستلزم زوجة وزوجا وأخوة له، والهن إن كان اسما للفرج فكالفم، وإن كان كناية فيستلزم مكنيا عنه، وأما ذو؛ فلأنها بمعنى صاحب، والصاحب لابد له من مصاحب.

.........................................................

Bogga 71