235

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Noocyada

واعلم أن النحاة مختلفون فى مثل البيت والآية، فمنهم من أنكر أن يكون من قبيل الحذف (¬7)، وجعل (ضارع) فاعل (ليبك) و(يزيد) منادى، أى: (ليبك يايزيد ضارع لخصومة)، فإنه .................................................

الهالك فى الحقيقة، وجعل (شركاؤهم) فى الآية فاعلا للمصدر، وكأنه خفى عليهم ما ذكره البيانيون فى ذلك.

تجل عن الدقيق فهوم قوم:: فيقضى للمجل على المدق

ومما يبطل قولهم قوله تعالى: {يسبح له فيها بالغدو والآصال. رجال} (¬1) فلابد فى هذا من التقدير (¬2)

ومنهم من جعله على الحذف وهم الجمهور، ثم اختلفوا فى مسألتين:

الأولى: علام ارتفع؟

فقيل (¬3): هو فاعل كما ذكره المصنف؛ لأن القرينة فعلية، وهو اختياره (¬4)

وقيل (¬5): هو مبتدأ، وهو قول صاحب التخمير (¬6)، قال: لأن السؤال عن الفاعل، أما الفعل فهو معروف، والفاعل مقدم، فكذا يكون الجواب تقديره: (ضارع لخصومة يبكيه) (¬7).

Bogga 242