220

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Noocyada

............... ... وبذاك خبرنا الغراب الأسودى (¬6) على جهة قيامه به، مثل: (قام زيد)، و(زيد قائم أبوه) .............

وأما (وئيدا) فقيل (¬1): هو حال، و(مشيها) بدل من الضمير فى (الجمال)، [وضعف: بأن البدل من المستتر لا يجوز] (¬2)

وقيل (¬3): ناصبه محذوف أى: (ظهر وئيدا) [وهو خبر و(مشيها) مبتدأ] كقولهم (¬4): (حكمك مسمطا)

الثالث: التفصيل، فيجوز حيث لا يلتبس بالمبتدأ نحو أن يكون نكرة، أو يكون مثنى أو مجموعا نحو: (رجل قام)، و(الزيدان قام)، وحيث يكون تابعا نحو: (قمت أنت)، وهذا ظاهر كلام السكاكى (¬5)

ويحتمل ان مراد السكاكى قصر ذلك على ما كان تابعا، ثم هو عنده لا يكون إلا فى نحو: (رجل قام)، وهو النكرة، إذا كانت تابعة، وفى نحو: (أنت قمت)، وهو الضمير إذا كان تابعا فى الأصل.

قال: ولا يقدر التقديم فى (زيد عرف) مما ليس بنكرة، ولا ضمير (¬6).

Bogga 227