158

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Noocyada

......................................................

وثانيهما: أنه ينتقض ب (شراحيل) (¬1) فإنه لم يوجد إلا مفردا، ولا استعمل إلا علما، ولا جعلوه ك (أبابيل)؛ لأنه قد أريد بها الجمع فقدر لها مفرد، أما (شراحيل) فلم يرد به جمع (¬2).

وذهب بعضهم (¬3) إلى أن فيها العلمية والتأنيث، ورد (¬4) بوجهين:

أحدهما: لا تأنيث فيه؛ لأنه ينطلق على الذكر والأنثى، ويجاب: بأنه مؤنث، وإن انطلق على المذكر ك (حمامة) و(بطة)، ويؤيده قولهم لها: (أم عامر) (¬5)، وهذا لا شك فى تأنيثه، لقولهم فى المثل: (خامرى أم عامر) (¬6)

وثانيهما: أنه ينتقض بمثل (مساجد) اسما لرجل، وتأنيث الجمع غير معتبر فى منع الصرف.

وذهب جماعة منهم أبو على (¬7)، وابن بابشاذ (¬8) إلى أنها العلمية وشبة العجمة؛ لأن هذا الوزن معدوم فى الآحاد، ورد بنجو: (أنمار) و(أكلب) اسمى رجلين؛ إذ هما مصروفان.

وذهب بعضهم إلى أن فيه العلمية وشبهه بأصله، ورد: ب (شراحيل)؛ إذ ليس أصله الجمع، إلا أن يريد شبهه بالوزن.

Bogga 165