48

Buugga Dadka Qalalan iyo Lug-gooyada iyo Indhoolayaasha iyo Kuwa Saafiya

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Daabacaha

دار الجيل

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

أقرّ العين أن طارت عليهم ... شميط اللّون ليس لها حجول [١] ولذلك سمّوا الأبرص الأسيدىّ [٢] الراقي المتكهّن: «أبلق» . وإيّاه عنى ذو الرّمّة فقال: أعبد أسيديّ عليه علامة ... من السّوء لا تخفى على من توسّما [٣] وإيّاه يعني العلبان [٤] الشاعر، أحد بني عبد الله بن درام، حيث يقول: هل الأبلق الراقي الأسيديّ مبريء ... فؤادي من حبّي جواري بني بدر ليس يعني رهط حذيفة بن بدر.

[١] الشميط: التى اختلط فيها السواد بالبياض. [٢] من بني أسيّد بن عمرو بن تميم. وكان يداوي بالرقية. ويروى أنه داوى جريرا من حمرة به فبرىء، فحكمه فاحتكم بزواج ابنته أم غيلان. فهجا الفرزدق جريرا بذلك. انظر النقائض ٨٤٠- ٨٤١، وفي الاشتقاق ٢٠٦ «وأسيّد: تصغير أسودفي لغة بني تميم. وسائر العرب يقولون: أسيود، فإذا نسبوا إليه قالوا: أسيدىّ، كرهوا كثرة الكسرات، واستثقلوا أن يقولوا أسيّدىّ» . [٣] البيت لم يردفي ديوان ذي الرمة ولا ملحقات ديوانه طبع كمبردج، ولكنه في ديوانه ١٩٠٨ بتحقيق عبد القدوس. وفي الأصل: «وعندي أسيدي» صوابه من الديوان. وبعد البيت: يداويك من شكواك أم ربك الذي ... شفى كرب أيام النباج وأنعما [٤] كذا ورد مضبوطا، ولم أعثر له على ترجمة. ولعله «الفلتان» .

1 / 58