330

Buugga Dadka Qalalan iyo Lug-gooyada iyo Indhoolayaasha iyo Kuwa Saafiya

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Daabacaha

دار الجيل

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

وغودر وسط القوم لمّا اصطففتم ... ثلاثة رهط: أعرجان وأحول
قالوا: وكذلك يقال في بارق [١]، إنّ الأعمي والأعرج فيهم كثير، ولذلك قال جرير [٢]:
أكسحت باستك للفخار وبارق ... شيخان: أعمى مقعد وكسير [٣]

- عارص. والأعبل والعبلاء: حجارة بيض. وأنشد الأزهري في صفة ذئب:
يبرق نابه كالأعبل
التهذيب ٢: ٤٠٩، واللسان (عبل ٤٤٧) . وقال أبو كبير الهذلي:
صديان أخذى الطرف في ملمومة ... لون السحاب بها كلون الأعبل
شرح السكري ١٠٧٨، واللسان (عبل) . وأنشد في اللسان أيضا:
والضرب في أقبال ملمومة ... كأنّما لأنها الأعبل
وجاء في الأصل هنا: «في عارض الصبح أعيل»، صوابه ما أثبت.
[١] بارق هو سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقيا بن عمرو ماء السماء بن حارثة الغطريف. الجمهرة ٣٦٧، ٤٧٣، ٤٨٤.
[٢] في الأصل: «حيه»، صوابه ما أثبت. والبيت التالي من قصيدة طويلة لجرير في ديوانه ٣٠٠- ٣٠٣ يهجو فيها سراقة بن مرداس البارقي الأصغر. قال في المؤتلف ١٣٤ شاعر مشهور خبيث، قال يهجو جريرا في قصيدة أولها:
لمن الديار كأنّهن سطور
قلت: وعجز هذا البيت في ديوان سراقة ٤٨:
قفر عفته روايس ودهور
وفي هذه القصيدة حملة على بشر بن مروان الذي كان قد أغرى سراقة بهجاء جرير السالف الذكر.
[٣] البيت في ديوان جرير ٣٠٣، وابن سلام ٣٧٩، والأغاني ٧: ٤٢. كسح باسته:
زحف كأنه يكسح الأرض، أي يكنسها. وفي الأصل: «كسحتك استك»، صوابه من الديوان-

1 / 340