311

Buugga Dadka Qalalan iyo Lug-gooyada iyo Indhoolayaasha iyo Kuwa Saafiya

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Daabacaha

دار الجيل

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

كان أبصر النّاس بعتق دابّة، وأبصرهم بإقراف وهجنة [١]، وأعلمهم بخارجيّ وعريق، وتميم وبقير [٢]، ويعرف السّابق من المصلّي.
قالوا: وكان ابن أقيصر [٣] على مثاله يحتذي، وإيّاه يحكي.
وفي قبره وقبر قتيبة بن مسلم يقول شاعرهم [٤]:
إنّ لنا قبرين قبر بلنجر ... وقبر بصين استان يا لك من قبر [٥]
فإمّا الذي بالصّين عمّت فتوحه ... وسلمان يستسقى به سبل القطر [٦]

[١] الإقراف: ما كان من قبل الفحل، والهجنة: ما كانت من قبل الأم. وانظر صورة من معرفة سلمان للخيل في المعاني الكبير ١٢٨، وعيون الأخبار ١: ١٥٥.
[٢] التميم: التام الخلق الذي استوفي أيام حمله. والبقير: الذي يولد في ماسكة أو سلى، لأنه يشقّ عن ذلك.
[٣] ابن أقيصر: أحد البصراء بالخيل، وهو أحد بني أسد بن خزيمة، واسمه عمر بن محمد بن أقيصر السلمي، كما في مجالس ثعلب ٥٠١. وانظر أمالي الزجاجي ٤ والقالي ٢: ٢٥١ والبيان ٢: ١١٦ وعيون الأخبار ١: ١٥٤.
[٤] هو عبد الرحمن بن جمانة الباهلي، كما في معجم البلدان (بلنجر) . وفي المعارف ١٩١ أنه أبو جمانة الباهلي.
[٥] بلنجر، بفتحتين: مدينة ببلاد الخزر. و«استان» بمعنى الموضع والناحية.
[٦] في المعجم والمعارف: «فهذا الذي بالصين» . والذي بالصين هو قتيبة بن مسلم الباهلي. وفي المعارف: «قال أبو اليقظان: «قبر قتيبة بفرغانة، فجعله الشاعر من الصين» .
وفيها أيضا: «وقتل سلمان ببلنجر من أرض الترك في خلافه عثمان. ويقال إن بلنجر من أرمينية.
ويقال إن عظامه عند أهل بلنجر في تابوت، إذا احتبس عليهم المطر أخرجوه فاستسقوا به فسقوا» . ونحوه في معجم البلدان. وفي الأصل: «يستسقى بها»، صوابه ما أثبت. وفي المعارف: «وهذا الذي بالترك يسقى به القطر» . وفي المعجم: «وهذا الذي يسقى به سبل القطر» .

1 / 321