109

Buugga Dadka Qalalan iyo Lug-gooyada iyo Indhoolayaasha iyo Kuwa Saafiya

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Daabacaha

دار الجيل

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ

Goobta Daabacaadda

بيروت

ولا قال أحد منهم إنّ عبد الله بن عمر كان أرقش، وهو الذي سمّاه العجل، وكان شديد الأدمة، أتاه ذلك من قبل أخواله آل مظعون [١] . ومن العجب خبر ضبر الأعمش [٢] مع أبي حنيفة وسفيان، وهذان من المرجئة والأعمش من الغالية. وقال ابن عنقاء الفزاريّ [٣] في المرقّع بن ذي الرّأسين [٤]، وهو أبو شوّال بن المرقّع: فقلت لشوّال توقّ ذبابه ... ولا تحم أنفا أن يخيم مرقّع [٥] وقال أبو عاصم في أيمن بن خريم [٦] فيما أظنّ: فأرغم الله أنفا أنت حامله ... وزاد جلدك في تبقيعه بقعا جلد تسربل ثوب الذّلّ ظاهره ... واستبطن اللّؤم حتّى ضاق فانصدعا

[١] أمه زينب بنت مظعون الحمجية. الإصابة ٤٨٢٥، وجمهرة ابن حزم ١٥٢، والمعارف ٧٩. [٢] الضبر: الجمع، ومنه الإضبارة للحزمة من الصحف. وضبر الفرس: جمع قوائمه ليثب. [٣] هو قيس بن بجرة، يعرف بأمه عنقاء، ومو شاعر فحل من فحول غطفان، وهو أحد بني لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. قال المرزباني: عاش في الجاهلية دهرا، وأدرك الإسلام كبيرا وأسلم، وله مع عامر بن الطفيل خبر. وانظر المؤتلف ١٥٨، ومعجم المرزباني ٣٢٣، والإصابة ٧٢٨٥، والسمط ٤٥٣. [٤] ذو الرأسين هذا اسمه خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. جمهرة ابن حزم ٢٥٩. [٥] حمى أنفه: أخذته الحميّة، وهي الأنفة والغيرة. وفي حديث معقل بن يسار: «فحمى من ذلك أنفا» . وخام يخيم: جبن وتراجع. [٦] سبقت ترجمته في ص ٩١.

1 / 119