292

Burhan Fi Culum Quran

البرهان في علوم القرآن

Tifaftire

محمد أبو الفضل إبراهيم

Daabacaha

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وسماه وحيا فقال: ﴿إنما أنذركم بالوحي﴾
وَسَمَّاهُ الْمَثَانِيَ فَقَالَ: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المثاني﴾
وسماه عربيا فقال: ﴿قرآنا عربيا﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: غَيْرَ مَخْلُوقٍ
وَسَمَّاهُ قَوْلًا فقال: ﴿ولقد وصلنا لهم القول﴾
وسماه بصائر فقال: ﴿هذا بصائر للناس﴾
وسماه بيانا فقال: ﴿هذا بيان للناس﴾
وسماه علما فقال: ﴿ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم﴾
وَسَمَّاهُ حَقًّا فَقَالَ: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الحق﴾
وَسَمَّاهُ الْهَادِيَ فَقَالَ: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي﴾
وسماه عجبا فقال: ﴿قرآنا عجبا يهدي﴾
وسماه تذكرة فقال: ﴿وإنه لتذكرة﴾
وَسَمَّاهُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَقَالَ: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوثقى﴾
وسماه متشابها فقال: ﴿كتابا متشابها﴾
وسماه صدقا فقال: ﴿والذي جاء بالصدق﴾ أي بالقرآن
وسماه عدلا فقال: ﴿وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا﴾

1 / 275