289

Burhan Fi Culum Quran

البرهان في علوم القرآن

Tifaftire

محمد أبو الفضل إبراهيم

Daabacaha

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

يُوجَدُ لَهُ النَّظِيرُ مَا يُشْعِرُ بِأَنَّ هَذِهِ لَوْ وُجِدَ مَا يُمَاثِلُهَا لَجَرَى عَلَى مَا ذَكَرْتُ لَكَ وَقَدِ اطَّرَدَ هَذَا فِي أَكْثَرِهَا فَحُقَّ لِكُلِّ سُورَةٍ مِنْهَا أَلَّا يُنَاسِبَهَا غَيْرُ الْوَارِدِ فِيهَا فَلَوْ وُضِعَ مَوْضِعَ ﴿ق﴾ مِنْ سُورَةِ ﴿ن﴾ لَمْ يُمْكِنْ لِعَدَمِ التَّنَاسُبِ الْوَاجِبِ مُرَاعَاتُهُ فِي كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي سُورَةِ يُونُسَ مِنَ الْكَلِمِ الْوَاقِعِ فِيهَا ﴿الر﴾ مِائَتَا كَلِمَةٍ وَعِشْرُونَ أَوْ نَحْوُهَا فَلِهَذَا افْتُتِحَتْ بِـ ﴿الر﴾ وَأَقْرَبُ السُّوَرِ إِلَيْهَا مِمَّا يُمَاثِلُهَا بَعْدَهَا مِنْ غَيْرِ الْمُفْتَتَحَةِ بِالْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ سُورَةُ النَّحْلِ وَهِيَ أَطْوَلُ مِنْهَا مِمَّا يُرَكَّبُ عَلَى ﴿الر﴾ مِنْ كَلِمِهَا مِائَتَا كَلِمَةٍ مَعَ زِيَادَتِهَا فِي الطُّولِ عَلَيْهَا فَلِذَلِكَ وَرَدَتِ الْحُرُوفُ الْمُقَطَّعَةُ فِي أَوَّلِهَا ﴿الر﴾

1 / 272