120

Burhan Fi Culum Quran

البرهان في علوم القرآن

Baare

محمد أبو الفضل إبراهيم

Daabacaha

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وَذَكَرَ مُقَاتِلٌ فِي صَدْرِ كِتَابِهِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهًا كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا كَثِيرَةً
فَمِنْهُ الْهُدَى سَبْعَةَ عَشَرَ حَرْفًا:
بِمَعْنَى الْبَيَانِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أُولَئِكَ على هدى من ربهم﴾
وبمعنى الدين: ﴿إن الهدى هدى الله﴾
وَبِمَعْنَى الْإِيمَانِ: ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾
وبمعنى الداعي: ﴿ولكل قوم هاد﴾ ﴿وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا﴾
وَبِمَعْنَى الرُّسُلِ وَالْكُتُبِ ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى﴾
وبمعنى المعرفة: ﴿وبالنجم هم يهتدون﴾
وبمعنى الرشاد: ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾
وَبِمَعْنَى مُحَمَّدٍ ﷺ ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ ﴿من بعد ما تبين لهم الهدى﴾
وَبِمَعْنَى الْقُرْآنِ: ﴿وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾

1 / 103