يشهد لهذا والله أعلم قوله تعالى: "أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ"
وقوله تعالى: "فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا"
فقد وضح طريقك وفاز بالفلاح حزبك وفريقك "ولا تركنوا إلى الذين
ظلموا"
فقد عرفتم سبيلهم ومصيرهم فقد بان طريق الحق.
كيف تنكب من حُرم سلوكَه من الخلق. ونظير قوله سبحانه: "وجاءك في
هذه الحق " عقب ما ذكر سبحانه "لمن الملك اليوم"
وقوله تعالى: "يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ"
فتأمل ذلك والله المستعان.
سورة يوسف ﵇
هذه السورة من جملة ما قص عليه ﵇ من أنباء الرسل وأخبار من
تقدمه مما فيه التثبيت الممنوح في قوله تعالى: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك "، ومما وقعت الإحالة عليه في سورة الأنعام كما
1 / 227