196

Bulgha Ila Usul Lugha

البلغة إلى أصول اللغة

Tifaftire

سهاد حمدان أحمد السامرائي «رسالة ماجستير من كلية التربية للبنات - جامعة تكريت بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد خطاب العمر»

Daabacaha

رسالة جامعية

Goobta Daabacaadda

جامعة تكريت

وله تصانيف أخرى في التصوف والسِّير توفي بقنوج وقبره بها يُزار (١) ... وعقد صاحب القول المانوس الصفة الرابعة والثلاثين في أوهامه، ذكر ثماني وعشرين وهمًا.
- قاطع برهان: لميرزا أسد الله المتخلص بغالب (١١١/ ...) الدهلوي المتوفى سنة ١٢٨٥ الهجرية أوله: بيزدان دانش بخش داد يسندمي يناهم ودانش ازخدا وداد از خلق ميخواهم، صحيح فيه أغلاط الكتاب برهان قاطع، وزاد فيه الألفاظ القديمة الفارسية، وما وافق منها باللغة الهندية وهو كتاب نافع جدًا.
- قاعدة البيان وضابطة اللسان: في اللغة العربية لأبي جعفر أحمد بن الحسن المالقي المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة (٢).
- القاموس المحيط والقابوس الوسيط الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط: للامام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي المتوفى سنة سبع عشرة وثمانمائة في شوال (٣)، أوله: الحمد لله منطق البلغاء باللُّغَى في البَوادي، ومُودع اللسان أَلْسَنَ اللُّسُن الهَوادي.
قال في خطبته: وَكُنْتُ بُرْهَةً من الدَّهْر ألْتًمسُ كتابًا جامعًا بسيطًا ومُصَنَّفًا على الفُصَح والشَّوارد مُحيطا، ولَمَّا أعْياني الطُّلاب شَرَعْتُ في كتابي المَوْسُوم باللامع المُعْلَم العُجاب غَيْرَ أنّي خَمَّنْته في ستين سِفْرًا يُعْجِزُ تَحْصيلُهُ الطُّلاب، فَصَرَفْتُ صَوْبَ هذا القَصْد عناني، وألَّفْتُ هذا الكتاب مَحْذُوفَ الشَّواهد مَطْرُوحَ الزَّوائدِ، لَخَّصْتُ كُلَّ ثَلاثينَ سفْرًا في سِفْر وضَمَّنْتُه خُلاصَةَ ما في العُباب والمُحْكَم، وأخَفْتُ اليه زيادات مَنَّ الله ﷾ عليَّ بها وأنْعَم، ولَمَّا رأيْتُ اقْبال الناس على صَحَاح الجَوْهَري، وهو جدير بذلك غَيْر أنَّهُ قد فاتَهُ نصْفُ اللُّغة أو أكْثَر اما باهمال المَادّة، أو بتَرك المعَاني الغَريبَة النَّادّة، أردْتُ أنْ يَظْهَرَ للنَّاظر باديء بَدْء فَضْلُ كتابي هذا عليه فَكَتَبْتُ بالحُمْرة المَادَّة المُهْمَلَة لَدَيْه، وإذا تَأمَّلْتَ صنيعي هذا وَجَدْتَهُ مشتملًا على فَرائد أثيرة، وفوائد كثيرة، من حُسْن الاختصار وتَقْريب العبارة، وتَهْذيب الكلام وإيراد المعاني الكثيرة في الألفاظ اليَسيرة، ومن أحْسَن ما اخْتَصَّ به هذا الكتاب تَخْليصُ الواو من الياء، وذلك قسْم يسمُ المُصَنَفْين بالعَيّ والاعياء، ومنها أنّي لا أذكْرُ مُا جاءَ من جَمْعِ فاعِلِ المُعْتَل العين على فَعَلَه، إلا أن يصحَّ مَوْضعُ العين منه كَجَوَلَة وَخَوَلة، وأما ما جاء منه معتلًا كباعَة (١١٢/ ...) وَسَادَة، فلا أذْكُرُه لا طّراده، ومن بديع اختصاره، انّي إذا ذَكَرْتُ صِيغة

(١) ينظر: أبجد العلوم: ١/ ٢٦٦، وفيه توفي سنة ١١٤٠هـ.
(٢) كشف الظنون: ٢/ ١٣٠٥.
(٣) ينظر: بغية الوعاة: ١/ ٢٧٤، كشف الظنون: ٢/ ١٣٠٦،١٣٠٧.

1 / 195