248

Bulgha Fi Tarajim

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

Daabacaha

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢١هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٠م

نزيل دمشق، إمام في العربية واللغة، طالع الكثير، وضبط الشواهد مع ديانة وصيانة وعفة وصلاح، وكان مبرزا في صناعة العربية. قرأ العربية على ثابت بن محمد بن حبان الكلاعي، وقد تقدم١، وحضر مجلس أبي علي الشلوبين، ومصنفاته مع كثرتها طارت في الآفاق بشهرتها، وسارت مسير الشمس بحسن غرتها. ومنها: التسهيل، الذي اعترف بجلال قدره الأستاذون، واغترف من زلال بحره المنقادون، وشرحه الذي وصل فيه إلى مصدر غير الثلاثي، والعمدة، والخلاصة الألفية، والكافية الشافية، وشواهد التوضيح، والمثلث المنظوم، وشرحه، والمقصود والممدود منظوما، وشرحه، وغير ذلك. ولد سنة ستمائة٢، وتوفي بدمشق سنة اثنتين وسبعين [بتقديم السين] ٣ وستمائة. ٣٣٢- محمد بن عبد الله الغازي٤. لقي الرياشي وأبا حاتم وإبراهيم بن خداش، ومن أصحاب الحديث جماعة من أصحاب ابن عيينة. ومن شعره٥: الحمد لله ثم الحمد لله ... كم ذاعر الموت من ساه ومن لاهي يا ذا الذي هو في لهو وفي لعب ... طوبى لعبد منيب القلب أواه٦ إن لم يكن ناه من عجائب ما ... يأتي به الدهر لم تقدر على ناه

١ الترجمة ٨١. ٢ في "ب": "سنة إحدى وستمائة" وأورد السيوطي في بغية الوعاة روايتين، وعند ابن الجزري في طبقات القراء روايتان أيضا: ٥٩٨ و٦٠٠ ٣ ما بين معقوفين ساقط من "ب". ٤ ترجمته في طبقات الزبيدي ص٢٨٢ وتاريخ علماء الأندلس ١/ ٣٢٣ وبغية الوعاة ١/ ١٣٩ ٥ الأبيات في بغية الوعاة عدا البيت الثالث. ٦ في بغية الوعاة: " ... حقيب القلب أواه".

1 / 270