وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عَبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنِ الْقَطَّانِ عَلَى الْمُوَافَقَةِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحه من حَدِيث عَبْد اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُبَارَكِ كِلاهُمَا عَنِ الْعَرْزَمِيِّ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا وَلَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة طرق بَل وَفِي الْبَاب عَنْ جَمَاعَة من الصَّحَابَة كَمَا أوردت ذَلِكَ كُلهُ وَاضحا فِي أَحَادِيث الرَّحْمَة وأنشدني أَحْمَد بْن عُمَر الشَّامي ببولاق قَالَ أَنْشدني عَبْد الرَّحِيم بْن الْحُسَيْن الْحَافِظ إِمْلاءً لنَفسِهِ اللَّه أنزل لِلْخَلَائِقِ رَحْمَة
وسعت جَمِيع الْخلق فِي دنياهم
ويتمها مئة غَدا مَخْصُوصَة
بِالْمُؤْمِنِينَ فَلَا تنَال سواهُم
وأنشدني أَبُو الْحَسَنِ بْن الْبَهَاء السّلمِيّ مِنْ لَفْظِهِ لنَفسِهِ ببولاق إِن الزَّمَان كميزان بِلَا ريب
يحط كُل ثقيل الْعقل وَالدّين
لذاك قصرت عَنْ دنياي يَا أملي
لِأَن لي ثِقَة بِاللَّه تكفيني
1 / 121