التمار فِي آخَرين عَنْ حَمَّاد مِنْهُم مَالِك وحَدِيثه عندنَا فِي الثَّالِث من مُعْجم الْإِسْمَاعِيلِيّ بِلَفْظ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا تكون الذَّكَاة إِلَّا فِي الخاصرة واللبة فَقَالَ ﴿ﷺ﴾ لَوْ طعنت فِي فَخذهَا لأجزأت عَنْك ومدار الْحَدِيث عَلَى حَمَّاد فَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِي إِنَّه غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيثه قَالَ وَلَا يعرف لأبي العشراء عَنْ أَبِيهِ غَيره وَسَبقه لِذَلِكَ شَيْخه الْبُخَارِي وَكَذَا قَالَ ابْن عَبْد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب وَقَالَ أَحْمَد - فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الْمَيْمُونِيّ - مَا أعرف أَنه يرْوى عَنْ أَبِي العشراء حَدِيث غَيره يَعْنِي بِالْإِسْنَادِ الْمُعْتَمد وَإِلَّا فَقَدْ ذكر أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ أَنه وَقع لَهُ من رِوَايَته عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِي ﴿ﷺ﴾ خَمْسَة عشر حَدِيثا وأفرد تَمام الرَّازِيّ مَا وَقع
1 / 97