الْبَلَد الثَّامِن أنبابة
وَهِيَ بِفَتْح الْهمزَة - وَإِن اقتضي صَنِيع شَيخنَا فِي المشتبه لَهُ الْكسر كَمَا هُوَ على الْأَلْسِنَة فقد إِ ل ى صرح فِي مُعْجَمه بِفَتْحِهَا إِ ل ى - وَسُكُون النُّون بعْدهَا موحدتان بَينهمَا ألف من بحري جيزة مصر عَلَى شاطئ النّيل تجاه بولاق انتسب إِلَيْهَا من الْمُتَأَخِّرين جَمَاعَة من أشهرهم الشَّيْخ يُوسُف بْن إِسْمَاعِيل صَاحب الزاوية بِهَا وَتلك الْأَحْوَال الغريبة وَابْنه إِسْمَاعِيل أحد الْمُتَقَدِّمين فِي الْعلم وَالصَّلَاح وحفيده يُوسُف كَذَلِك كَانُوا بركَة تِلْكَ النَّاحِيَة فِي وقتهم لَكِن كَانَ يعْمل بسببهم هُنَاكَ المولد فِي كُل سنة كطنتد ثُمَّ صَار الْوَقْت فِي الْحَادِي عشر من كُل شَهْر ويتفق فِي غُضُون ذَلِكَ من الْمَنَاكِير المتجاهر بِهَا مَا يفوق الْوَصْف والمشار إِلَيْهِم من أبعد النَّاس وأشدهم نفرة عَنْ شَيْء مِنْهَا
1 / 85