71

Buugga Wadamada

كتاب البلدان

Noocyada

Juquraafi

ويقال: إن ماء بئر رومة أعذب ماء بالعقيق. وفي العقيق وقصوره وأوديته وحراره أخبار كثيرة. وللزبير بن بكار فيه كتاب مفرد (1).

[خاخ: في حدود العقيق، وهو بين الشوطي والناصفة.

قال الأحوص بن محمد:

طربت وكيف تطرب أم تصابى

ورأسك قد توشح بالقتير

لغانية تحل هضاب خاخ

فأسقف فالدوافع من حضير

خفية: في أرض العيق بالمدينة قال الشاعر:

وننزل من خفية كل واد

إذا ضاقت بمنزله النعيم

العشيرة: من أودية العقيق. قال عروة بن أذينة:

يا ذا العشيرة قد هجت الغداة لنا

شوقا وذكرتنا أيامك الأولا

ما كان أحسن فيك العيش مؤتنقا

غضا وأطيب في آصالك الأصلا

ذو الضروبة ثم ذو الغراء: من عقيق المدينة قال أبو وجزة:

كأنهم يوم ذي الغراء حين غدت

نكبا جمالهم وللبين فاندفعوا

لم يصبح القوم جيرانا فكل نوى

بالناس لا صدع فيها سوف ينصدع

الجنينة: موضع بالعقيق] (2).

وفي عالية المدينة: قبا. ومما يلي الشام: خيبر، ووادي القرى، وتيماء، ودومة الجندل، وفدك،- وهو أقربها إلى المدينة-.

Bogga 83