وكان بعده بخت نصر. وقال غيره: كان ملكهم ثلاثة آلاف سنة. وكان قبل إبراهيم (عليه السلام).
وإنما سموا النبط لأنهم أنبطوا الأرض أي احتفروا أنهارها الكبار.
وقال ابن الكلبي: لما هلكت عاد قيل ثمود أرم. ثم هلكت ثمود قيل لبقايا أرم: أرمان. فهم النبط الأرمانيون.
وقال بعضهم: لما سلب سليمان (عليه السلام) ملكه، وثبت مردة الشياطين على نساء من الإنس فولدن منهم أولادا كثيرة. فلما رد الله عليه ملكه، شكا الناس ذلك النسل إلى سليمان. فأمر الشياطين فعملت له بساطا طويلا عريضا. ثم أمر بذلك النسل فحملوا على البساط ثم أمر العاصف من الريح فحملهم [28 ب] حتى ألقاهم بميسان.
وقال ابن عباس: لو كان الشيطان إنسيا لكان نبطيا
.
Bogga 277