- والإسطيل: هو المتعامي: إن شاء أراك أنه منخسف العينين، وإن شاء أراك أن بهما ماء، وإن شاء أراك أنه لا يبصر، لخسف ولريح السبل «١» .
- والمزيدي: الذي يدور ومعه الدريهمات، ويقول: هذه دراهم قد جمعت لي في ثمن قطيفة «٢»، فزيدوني فيها رحكمك الله. وربما احتمل صبيا على أنه لقيط. وربما طلب في الكفن.
- والمستعرض: الذي يعارضك وهو ذو هيئة، وفي ثياب صالحة.
وكأنه قد مات من الحياء، ويخاف أن يراه معرفة «٣» . ثم يعترضك اعتراضا، ويكلّمك خفيّا.
- والمقدّس: الذي يقف على الميّت يسأل في كفنه. ويقف في طريق مكّة على الحمار الميّت، والبعير الميت فيدعي أنه كان له، ويزعم أنه قد أحصر «٤» . وقد تعلّم لغة الخراسانية واليمانية والإفريقية، وتعرّف تلك المدن والسكك والرجال. وهو، متى شاء كان أفريقيا، ومتى شاء كان من أهل فرغانة «٥»، ومتى شاء كان من أي مخاليف اليمن شاء.
- والمكديّ: صاحب الكداء «٦» .
- والكعبي: أضيف إلى إبن أبي كعب الموصلي وكان عريفهم بعد خالويه سنة على ماء.
- والزكوري: هو خبز الصدقة، كان على سجين أو على سائل.