وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين : ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة ». (1)
2 روى الترمذي في باب ما جاء في افتراق هذه الأمة مثله ، عن أبي هريرة. وروى عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية ، لكان في أمتي من يصنع ذلك ، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة » قالوا : ومن هي يا رسول الله؟ قال : « ما أنا عليه وأصحابي ». (2)
3 روى ابن ماجة في باب افتراق الأمم عن أبي هريرة قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ».
وروى عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله : « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنةو سبعون في النار; وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة ، فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة; والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار » قيل : يا رسول الله : من هم؟ قال : « الجماعة ».
وروى عن أنس بن مالك ما يقرب من ذلك. (3)
4 وروى أحمد بن حنبل عن أبي هريرة ما نقلناه عنه آنفا. (4)
كما روى أيضا عن أنس بن مالك ما رويناه عنه سابقا. (5)
وعلى كل تقدير فلا يهمنا البحث حول عدد الفرق وكثرتها وقلتها ، بل
Bogga 40