245

Daraasaad Ku Saabsan Milal Iyo Nihal

Noocyada

وعلى ذلك فيجب تفسير الشر بشكل يناسب مقام الرب كالجدب وإلمرض والفقر والخوف. وإطلاق الشر عليها نوع مجاز وتأويل.

محاولة للجمع بين القدر وصحة التكليف

إن بعض المتحذلقين في العصر الحاضر لما رأى أن القدر بالمعنى الذي تفيده ظواهر الروايات لا يجتمع مع الاختيار والحرية ويناقض صحة التكليف ، صار بصدد الجمع بينهما فقال : « إن للقدر أربع مراتب :

** المرتبة الأولى

** : العلم

** المرتبة الثانية

** الكتاب

قال سبحانه : ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير ). (1)

** المرتبة الثالثة

** المشيئة

إلابمشيئته ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

** المرتبة الرابعة

** : الخلق

وهذه المراتب الأربع شاملة لما يكون من الله نفسه ولما يكون من العباد. فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك ، فهي معلومة لله تعالى مكتوبة عنده والله قد شاءها وخلقها. ثم يقول : ولكننا مع ذلك نؤمن بأن الله تعالى جعل للعبد اختيارا وقدرة ، بهما يكون الفعل ، والدليل على أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور. ثم استدل ب آيات تثبت للعبد إتيانا بمشيئته وإعدادا بإرادته مثل قوله سبحانه : ( فأتوا حرثكم أنى شئتم ) (3) وقوله : ( ولو

Bogga 252