72

Bughyat Murtad

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Baare

موسى الدويش

Daabacaha

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

ولفظ الخلق المذكور في القرآن يتضمن معنيين كلاهما يناقض قولهم. يتضمن الإبداع والإنشاء المعروف ويتضمن: التقدير. وعندهم: العقول والنفوس ليس لها مقدار ولا هي أيضا مبدعة الإبداع المعروف. والسماوات ليست مبدعة الإبداع المعروف وقد قال تعالى: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ . فذكر لفظ الخلق لكل شيء وذكر أنه قدر كل شيء تقديرا والملائكة عندهم لم تقدر بل ولم تخلق الخلق المعروف عند المسلمين وهذا يدل على مناقضتهم للرسل أيضا مع كثرة أدلة ذلك باللغة التي خوطبوا بها فهذا أصل. الأصل الثاني: أن يقال لفظ الخلق المذكور في القرآن ليس مشتركا بالضرورة والاتفاق ولم يقل أحد من المسلمين أن قوله ﷺ: "خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من مارج من نار وخلق آدم

1 / 240